اعلان جوجل

إعلان أعلي المقال



حكايات الغيلان
عدد الصفحات : 196
أطلَّ رأسٌ أشعث أهلب كأنَّ خصلات شعره ديدان، ثم برزت عينان تبحثان المكان كأنَّهما جمرتان متقدتان، وقالت: "ها قد وجدتني يا عزازيل!". ثم ضيَّقت عينيها وتفحصته جيدًا وقالت: "كلَّا! أنت لستَ عزازيل، فمَن تكون أيها الغِرُّ؟!"، فقال لها ورجلاه ترتجفان: "أنا... أنا دهمان وجئت إليكِ لأعرف الحقيقة!"، ضحكت موكاشة مُقهقهةً وفي لمح البصر شمخت أمامه وألصقت وجهها بوجهه وراحت تشمُّ رائحته، ثم قالت: "رائحة الدماء! أيُّ حقيقة من الحقائق تريد معرفتها؟ حقيقة العبد باروص؟ أم الملك سليمان؟ أم مَن سحب رجلَـي فرعون في اليم وضلَّل هامان؟ أم العوالم السبعة وما يوجد بعد عالم الندم؟".
مجموعة قصصية جميلة، واللغة كانت جميلة أيضاً، لكن تحفُّظي الوحيد كان بسبب قصر القصص، أحسست برغم قصرها إلى أنها غير مكتملة نوعاً ما ؟ راودني هذا الشعور في عدّة قصص .

 

التالي
هذا هو أحدث مقال.
السابق
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال